فصل: باب‏:‏ حرف الصاد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **


 باب‏:‏ حرف الصاد

4974- صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر

‏[‏فالفطر لمن سفره ثلاثة أيام أفضل من الصوم عند الشافعي، وأخذ بظاهره أبو حنيفة فأوجب الفطر فيه ‏(‏وفي مثل هذا يتبين تمسك أبي حنيفة بالحديث دون الرأي، ويتبين أن من وصفه بتقديم الرأي على النص فهو إما جاهل بدليله وإما متعصب متهور‏.‏ وأقوال أبي حنيفة التي أخذ فيها بالحديث وترك الرأي والقياس تفوق الحصر، ويدرك كثرتها كل من أنصف في البحث أو درس مذهبه‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف ‏(‏ن‏)‏ عنه موقوفا

- ‏(‏صح‏)‏

4975- صاحب الدابة أحق بصدرها

- ‏(‏حب‏)‏ عن بريدة ‏(‏حم طب‏)‏ عن قيس بن سعد، وعن حبيب بن مسلمة ‏(‏حم‏)‏ عن عمر ‏(‏طب‏)‏ عن عصمة بن مالك الخطمي، وعن عروة بن مغيث الأنصاري ‏(‏طس‏)‏ عن علي البزار عن أبي هريرة، أبو نعيم عن فاطمة الزهراء

- ‏(‏صح‏)‏

4976- صاحب الدابة أحق بصدرها، إلا من أذن

- ابن عساكر عن بشير

- ‏(‏صح‏)‏

4977- صاحب الدين مأسور بدينه في قبره، يشكو إلى الله الوحدة

- ‏(‏طس‏)‏ وابن النجار عن البراء

- ‏(‏ح‏)‏

4978- صاحب الدين مغلول في قبره، لا يفكه إلا قضاء دينه

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏ض‏)‏

4979- صاحب السنة إن عمل خيرا قبل منه، وإن خلط غفر له

‏[‏‏"‏صاحب السنة‏"‏‏:‏ أي المتمسك بها، الجاري عليها‏.‏

‏"‏غفر له‏"‏‏:‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ ببركة استمساكه بالسنة‏.‏

وقيل‏:‏ أراد بصاحب السنة‏:‏ المحدث‏.‏ وعليه يدل كلام الخطيب‏]‏ـ

- ‏(‏خط‏)‏ في المؤتلف عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

4980- صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله، إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه، فيعينه عليه أخوه المسلم ‏[‏قاله لأبي هريرة وقد دخل، أي النبي صلى الله عليه وسلم، السوق فاشترى سراويل، فأراد أبو هريرة أن يحمله، فذكره‏]‏ـ

‏[‏‏"‏أحق بشيئه أن يحمله‏"‏‏:‏ لأنه أعون للتواضع وأنفى للكبر‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ وابن عساكر عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

4981- صاحب الصف وصاحب الجمعة‏:‏ لا يفضل هذا على هذا، ولا هذا على هذا

‏[‏أي الملازم على الصلاة في الصف الأول وعلى صلاة الجمعة، في الأجر سواء ‏.‏‏.‏‏.‏ بل هما متعادلان في حيازة الثواب ومقداره، ويحتمل في الحيازة دون المقدار‏.‏‏]‏ـ

- أبو نصر القزويني في مشيخته عن ثوبان

- ‏(‏ض‏)‏

4982- صاحب العلم يستغفر له كل شيء، حتى الحوت في البحر

- ‏(‏ع‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

4983- صاحب الصور واضع الصور على فيه منذ خلق، ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ

‏[‏‏"‏صاحب الصور‏"‏‏:‏ إسرافيل‏.‏

- ‏(‏خط‏)‏ عن البراء

- ‏(‏ض‏)‏

4984- صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها، قال له صاحب اليمين‏:‏ أمسك‏.‏ فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة

‏[‏‏"‏ست ساعات‏"‏‏:‏ يحتمل الفلكية ويحتمل الزمانية ‏(‏أحدهما مقدار الساعة المعروفة في عصرنا، والأخرى كقولك ‏"‏برهة‏"‏ من الزمن‏.‏ دار الحديث‏؟‏‏؟‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب هب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏صح‏)‏

4985- ‏"‏صالح المؤمنين‏"‏‏:‏ أبو بكر وعمر

‏[‏قال ‏(‏ابن مسعود‏)‏‏:‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ‏{‏وصالح المؤمنين‏}‏ من هم‏؟‏ فذكره‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ وابن مردويه عن ابن مسعود

- ‏(‏ض‏)‏

4986- صام نوح الدهر، إلا يوم الفطر والأضحى، وصام داود نصف الدهر، وصام إبراهيم ثلاثة أيام من كل شهر‏:‏ صام الدهر وأفطر الدهر

‏[‏‏"‏صام الدهر وأفطر الدهر‏"‏‏:‏ لأن كل حسنة بعشر أمثالها، فالثلاثة بثلاثين‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ح‏)‏

4987- صبيحة ليلة القدر، تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع

- ‏(‏حم م 3‏)‏ عن أبي

- ‏(‏صح‏)‏

4988- صدق الله فصدقه

‏[‏قاله في رجل جاهد حتى قتل‏]‏ـ

- ‏(‏طب ك‏)‏ عن شداد بن الهاد

- ‏(‏صح‏)‏

4989- صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته

‏[‏‏"‏صدقة‏"‏‏:‏ أي القصر صدقة تصدق الله بها عليكم‏.‏

وللحديث قصة وهو أن يعلى بن أمية قال لعمر بن الخطاب‏:‏ قال الله عز وجل

{‏‏.‏‏.‏‏.‏ فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏، وقد أمن الناس‏!‏ ‏(‏أي فليس لنا أن نقصر‏)‏‏.‏ فقال‏:‏ عجبت بما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ صدقة‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏

- ‏(‏ق 4‏)‏ عن عمر ‏[‏عزوه للبخاري غلط أو ذهول، فقد قال الصدر المناوي <وهو غير الشارح> وغيره‏:‏ رواه الجماعة كلهم إلا البخاري‏.‏

4990- صدقة الفطر صاع تمر أو صاع شعير عن كل رأس، أو صاع بر أو قمح بين اثنين‏:‏ صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى، غني أو فقير‏.‏ أما غنيكم فيزكيه الله تعالى، وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطاه

- ‏(‏حم د‏)‏ عن عبد الله بن ثعلبة

- ‏(‏صح‏)‏

4991- صدقة الفطر على كل إنسان‏:‏ مدان من دقيق أو قمح، ومن الشعير صاع، ومن الحلواء، زبيب أو تمر‏:‏ صاع صاع

- ‏(‏طس‏)‏ عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

4992- صدقة الفطر صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو مدان من حنطة‏:‏ عن كل صغير وكبير، وحر وعبد

- ‏(‏قط‏)‏ عن ابن عمر

4993- صدقة الفطر على صغير وكبير، ذكر وأنثى، يهودي أو نصراني‏؟‏‏؟‏، حر أو مملوك‏:‏ نصف صاع من بر، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير

- ‏(‏قط‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

4994- صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة

- ‏(‏طس‏)‏ عن سلمان بن عامر

- ‏(‏صح‏)‏

4995- صدقة السر تطفئ غضب الرب

- ‏(‏طص‏)‏ عن عبد الله بن جعفر، والعسكري في السرائر عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

4996- صدقة المرء المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله تعالى بها الفخر والكبر

- أبو بكر بن مقسم في جزئه عن عمرو بن عوف

4997- صغاركم دعاميص الجنة، يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة

‏[‏‏"‏دعاميص الجنة‏"‏‏:‏ أي صغار أهلها‏]‏ـ

- ‏(‏حم خد م‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

4998- صغروا الخبز، وأكثروا عدده، يبارك لكم فيه

- الأزدي في الضعفاء والإسماعيلي في معجمه عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

- ذكر الحكم بوضعه

4999- صفتي أحمد المتوكل‏:‏ ليس بفظ ولا غليظ، يجزي بالحسنة الحسنة، ولا يكافئ بالسيئة، مولده بمكة، ومهاجره طيبة، وأمته الحماودن، يأتزرون على أنصافهم، ويوضئون أطرافهم، أناجيلهم في صدورهم، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إلي دماؤهم، رهبان بالليل، ليوث بالنهار

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود

- ‏(‏ح‏)‏

5000- صفوة الله من أرضه الشأم، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلاث حثيات لا حساب عليهن ولا عذاب

‏[‏‏(‏الشأم أو الشام‏)‏‏.‏

‏(‏‏"‏صفوته من خلقه‏"‏‏:‏ الخاص، المختار منهم‏)‏‏.‏

‏"‏ثلاث حثيات‏"‏‏:‏ من حثياته تعالى، لقوله في الحديث‏]‏ـ ‏(‏4608‏)‏‏:‏ فحثى بيديه‏.‏ وتقدم معناه‏.‏

‏"‏لا حساب عليهم ولا عذاب‏"‏‏:‏ السياق يقتضي أن المراد من أهل الشام‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

- قال الهيثمي‏:‏ فيه عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي، وهو ضعيف‏.‏

5001- صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار

- ‏(‏حم هب‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ح‏)‏

5002- صلة الرحم تزيد في العمر، وصدقة السر تطفئ غضب الرب

- القضاعي عن ابن مسعود

- ‏(‏ح‏)‏

5003- صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل

- ‏(‏طس‏)‏ عن عمرو بن سهل

- ‏(‏ح‏)‏

5004- صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك

- ابن النجار عن علي

- ‏(‏صح‏)‏

5005- صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن

‏[‏قال في ‏"‏الإتحاف‏"‏‏:‏ ويتجه حمله على من توهم منه ذلك، فإن غلب على الظن السلامة من ذلك لا تكره مجاورته، وإن غلب على الظن وقوع ذلك كرهت‏.‏ فإن كل ذي نعمة محسود، فإذا اطلع القريب على قريبه، وقد زاده الله عليه في الرزق، وشاهد ذلك غدوا وعشيا، قوي حسده ‏(‏وليس ذلك السبب الوحيد، حيث أن للمسلم على المسلم، وللجار على الجار، وللرحم على الرحم، واجبات عديدة حددها الشرع‏.‏ فمن جاور قرابته كان عليه القيام بتلك الحقوق مجتمعة، فإذا قصر تولدت الضغائن لا محالة، حيث أن الحكمة في أكثر تلك الحقوق هي قوام المجتمع السليم، ومهما كثر تقصيره كثرت الضغائن‏.‏ دار الحديث‏)‏

تنبيه‏:‏ قال الراغب‏:‏ المعاداة قد تكون بسبب الفضيلة أو الرذيلة كمعاداة الجاهل للعلم، وقد تكون بسبب تجاذب نفع دنيوي كالتجاذب في رئاسة أو جاه أو مال، وقد تكون بسبب لحمة، ومجاورة مورثة للحسد كمعاداة بني الأعمام بعضهم لبعض وذلك كثير في الناس كالطبيعي‏.‏ وقال رجل لآخر‏:‏ إني أحبك‏.‏ قال‏:‏ علمت ذلك‏.‏ قال‏:‏ من أين‏؟‏ قال‏:‏ لأنك لست بشريك، ولا نسيب، ولا جار، ولا قريب، وأكثر المعاداة تتولد من شيء من ذلك‏.‏

‏(‏وورد الحديث 4555‏:‏ زر غبا تزدد حبا‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏عق‏)‏ عن أبي موسى

- ‏(‏ض‏)‏

- قال العقيلي‏:‏ حديث منكر‏.‏‏.‏‏.‏ وفي الميزان‏:‏ حديث منكر‏.‏‏.‏‏.‏ و‏.‏‏.‏‏.‏ حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع‏.‏

5006- صلت الملائكة على آدم، فكبرت عليه أربعا وقالت‏:‏ هذه سنتكم يا بني آدم

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي

- ‏(‏صح‏)‏

5007- صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك، وايأس مما في أيدي الناس تعش غنيا ‏[‏وفي رواية الطبراني‏:‏ وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا‏]‏ـ، وإياك وما يعتذر منه

‏[‏‏"‏صلاة مودع‏"‏‏:‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ مودع لعمره وسائر إلى مولاه‏.‏‏]‏ـ

- أبو محمد الإبراهيمي في كتاب الصلاة وابن النجار عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

5008- صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب

‏[‏‏"‏صل قائما‏"‏‏:‏ أي صل الفرض قائما ‏.‏‏.‏‏.‏ يا عمران بن حصين الذي ذكر لنا أن به بواسير‏.‏

‏"‏فإن لم تستطع‏"‏‏:‏ القيام، بل لحقك به مشقة شديدة، أو خوف، أو زيادة مرض، أو هلاك ‏.‏‏.‏‏.‏، أو دوران رأس راكب سفينة، فقاعدا‏]‏ـ

- ‏(‏حم خ 4‏)‏ عن عمران بن حصين

5009- صل قائما إلا أن تخاف الغرق ‏[‏عن ابن عمر بن الخطاب قال‏:‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة فذكره‏]‏ـ

‏[‏‏"‏إلا أن تخاف الغرق‏"‏‏:‏ أي إلا إن خفت من دوران الرأس والسقوط في البحر لو وقفت، فإنه يجوز لك في الفرض القعود لضرورة‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ك‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

- قال الحاكم على شرط مسلم، وهو شاذ بمرة‏.‏ وقال البيهقي حديث حسن وأقره عليه العراقي

5010- صل بصلاة أضعف القوم، ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا

‏[‏أي اسلك سبيل التخفيف في أفعال الصلاة وأقوالها، على قدر صلاة أضعف القوم‏.‏ والمراد بالضعيف هنا ما يشمل المريض وضعيف الخلقة‏.‏

‏(‏ومثله في صلاة الجمعة، لذلك فإن السنة تقصيرها مطلقا‏.‏ انظر الحديث 2294 وشرحه‏:‏ إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة‏.‏‏.‏‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن المغيرة

- ‏(‏صح‏)‏

5011- صل ‏"‏بالشمس وضحاها‏"‏ ونحوها من السور

- ‏(‏حم‏)‏ عن بريدة

- ‏(‏صح‏)‏

5012- صل الصبح، والضحى فإنها صلاة الأوابين

‏[‏‏"‏صل الصبح‏"‏‏:‏ وجوبا‏.‏

‏"‏والضحى‏"‏‏:‏ ندبا، وقول جمع من السلف ‏"‏لا تندب‏"‏ مؤول ‏(‏وكيف لا يؤول قولهم والحديث صحيح ودلالته واضحة‏!‏ وأشذ ما حصل في زماننا ظهور قوم بلغ من جهلهم التجرؤ على انتقاد من صلى صلاة الضحى، فليتنبه‏.‏ دار الحديث‏)‏

‏(‏وورد كذلك الحديث الصحيح التالي في صلاة الضحى، فليراجع شرحه‏:‏ 5072‏:‏ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال‏)‏‏]‏ـ

- زاهر بن طاهر في سداسياته عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

- قال المناوي‏:‏ ‏"‏رمز المصنف لصحته‏"‏‏.‏ وسكت عنه موافقة له

5013- صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء صلاته في بيته إلا المكتوبة

‏[‏أي النفل الذي لا تشرع جماعته‏.‏

‏"‏إلا المكتوبة‏"‏‏:‏ أي أو ما شرع فيه جماعة كعيد وتراويح، فإن فعلها بالمسجد أفضل‏.‏ وأخذ مالك بظاهر الخبر ففضل التراويح بالبيت عليها بالمسجد، وأجيب بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قاله خوف أن يفرض عليهم، وبعد موته أمن ذلك‏.‏

عن زيد بن ثابت الأنصاري قال‏:‏ اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم خرج إليهم فقال‏:‏ قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، صلوا ‏.‏‏.‏‏.‏

‏(‏فعلم منه أن جمع عمر الناس لصلاة التراويح إنما كان لتلك السُّنّة التي عَهِدَها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحيث أن عدم استمرار النبي فيها كان خوفا من أن تفرض، فقد أمن عمر رضي الله عنه من ذلك بسبب انقطاع الوحي‏.‏ فعمله سُنَّةٌ سَنّهَا للمسلمين اتباعا لهَدْيِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال فيها ‏"‏نعمت البدعة‏"‏ إما تواضعا وإما تجاوزا في اللغة‏.‏ أما المتهورين الذين يحاولون النيل منه فأين فهمهم من فهمه، وأين تقواهم من تقواه‏.‏ وما أشد مناسبة قول بعضهم‏:‏ يا ناطح الجبل ليثلمه، خف على الرأس لا تخف على الجبل‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خ‏)‏ عن زيد بن ثابت

5014- صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا

- ‏(‏ت ن‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5015- صلوا في بيوتكم، ولا تتركوا النوافل فيها

- ‏(‏قط‏)‏ في الأفراد عن أنس وجابر

- ‏(‏صح‏)‏

5016- صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، ولا تتخذوا بيتي عيدا، وصلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم

‏[‏‏"‏ولا تتخذوا بيتي عيدا‏"‏‏:‏ أي لا تتخذوا قبري مظهر عيد‏.‏ ومعناه النهي عن الاجتماع لزيارته اجتماعهم للعيد، إما لدفع المشقة، أو كراهة أن يتجاوز واحد التعظيم‏.‏ وقيل العيد ما يعاد إليه ‏(‏وسمي العيد عيدا لرجوعه وعودته‏)‏، أي لا تجعلوا قبري عيدا تعودون إليه متى أردتم أن تصلوا علي‏.‏ وظاهره ينهى عن المعاودة، والمراد المنع عما يوجبه وهو ظنهم أن دعاء الغائب لا يصل إليه، ويؤيده قوله‏:‏ وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم‏.‏

‏"‏وصلوا علي وسلموا، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم‏"‏‏:‏ أي لا تتكلفوا المعاودة إلي، فقد استغنيتم بالصلاة علي‏.‏‏.‏‏.‏

تنبيه‏:‏ قولهم ‏(‏أي المناوي نفسه‏)‏ فيما سلف‏:‏ ‏"‏معناه النهي عن الاجتماع‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏‏"‏ يؤخذ منه أن اجتماع العامة في بعض أضرحة الأولياء في يوم أو شهر مخصوص من السنة، ويقولون هذا مولد الشيخ، ويأكلون ويشربون وربما يرقصون، منهي عنه شرعا، وعلى ولي الشرع ردعهم على ذلك وإنكاره عليهم وإبطاله‏]‏ـ

- ‏(‏ع‏)‏ والضياء عن الحسن بن علي

- ‏(‏صح‏)‏

5017- صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل

‏[‏‏"‏صلوا‏"‏‏:‏ الأمر للإباحة‏.‏

‏"‏أعطان‏"‏‏:‏ جمع عطن ‏(‏وهو موضع إقامتها عند الماء خاصة‏)‏‏.‏

والفارق أن الإبل خلقت من الشياطين ‏(‏كما سيأتي في الحديث 5018‏)‏، أو أنها كثيرة الشر أو شديدة النفار، فقد تقطع الصلاة أو تشوش قلب المصلي فتذهب خشوعه، بخلاف الغنم‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏ت‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5018- صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل؛ فإنها خلقت من الشياطين ‏[‏زاد في رواية‏:‏ ألا ترى أنها إذا نفرت، كيف تشمخ بأنفها‏؟‏‏]‏ـ

‏[‏‏"‏أعطان‏"‏‏:‏ وفي رواية بدل أعطان ‏"‏مبارك‏"‏، وفي أخرى ‏"‏مناخ‏"‏ بضم الميم‏:‏ قال ابن حزم‏:‏ كل عطن مبرك، ولا عكس، لأن المعطن المحل الذي تناخ فيه عند ورود الماء، والمبرك أعم لأنه المتخذ له في كل حال‏.‏

والفارق ‏(‏بين الإبل والغنم‏)‏ أن الإبل كثيرة الشراد، شديدة النفار، فلا يأمن المصلي في أعطانها أن تنفر وتقطع الصلاة وتشوش قلبه، فتمنعه من الخشوع فيها، ولا كذلك من يصلي في مرابض الغنم‏.‏‏.‏‏.‏

ثم إن النهي في هذه الأحاديث للتنزيه عند الشافعي كالجمهور، فتكره الصلاة في العطن، وتصح حيث كان بينه وبين النجاسة حائل، وللتحريم عند أحمد ولا تصح عنده الصلاة في العطن بحال‏.‏

والأمر بالصلاة في مرابض الغنم للإباحة، لا للوجوب ولا للندب، وإنما ذكر دفعا للتوهم أنها كالإبل ‏(‏في كراهة الصلاة في مباركها‏)‏ وأن العلة النجاسة‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن عبد الله بن مغفل

- ‏(‏صح‏)‏

5019- صلوا في مرابض الغنم، ولا توضؤوا من ألبانها‏.‏ ولا تصلوا في معاطن الإبل، وتوضؤوا من ألبانها

‏[‏‏"‏ولا توضؤوا من ألبانها‏"‏‏:‏ أي من شرب ألبانها، فإنها لا تنقض الوضوء كأكل لحمها‏.‏

‏"‏وتوضؤوا من ألبانها‏"‏‏:‏ أي من شربها، فإنها ناقضة للوضوء بأكل لحمها، وبهذا قال أحمد، واختاره من الشافعية النووي من حيث الدليل، قال‏:‏ لحديثين صحيحين ليس عنهما جواب شاف، لكن المنقول عندهم ‏(‏الشافعية‏)‏ عدم النقض، وأجابوا عن ذلك بما فيه طول، يطلب من الفروع‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن أسيد بن حضير

- ‏(‏صح‏)‏

- قال الحافظ الهيثمي‏:‏ فيه الحجاج بن أرطأة، وفيه مقال‏.‏

5020- صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة

- ‏(‏عد هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

5021- صلوا في نعالكم، ولا تشبهوا باليهود

- ‏(‏طب‏)‏ عن شداد بن أوس

- ‏(‏صح‏)‏

5022- صلوا خلف كل بر وفاجر، وصلوا على كل بر وفاجر، وجاهدوا مع كل بر وفاجر

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

5023- صلوا ركعتي الضحى بسورتيهما‏:‏ ‏"‏والشمس وضحاها‏"‏، ‏"‏والضحى‏"‏

‏[‏‏"‏صلوا‏"‏‏:‏ ندبا‏.‏

‏(‏فصلاة الضحى مندوبة كما ورد في شرح الحديث الصحيح 5012‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هب فر‏)‏ عن عقبة بن عامر

- ‏(‏صح‏)‏

- ضعفه المناوي

5024- صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس، بادروا بها طلوع النجم

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أيوب

- ‏(‏صح‏)‏

5025- صلوا قبل المغرب ركعتين، صلوا قبل المغرب ركعتين، لمن شاء

‏[‏كرره لمزيد التأكيد‏.‏

وقال في الثالثة ‏"‏لمن شاء‏"‏ كراهة أن يتخذها الناس واجبة ‏(‏أو سنة مؤكدة‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم م‏)‏ عن عبد الله المزني

- ‏(‏صح‏)‏

5026- صلوا من الليل ولو أربعا، صلوا ولو ركعتين‏.‏ ما من أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد‏:‏ يا أهل البيت قوموا لصلاتكم

‏[‏الظاهر أن المنادي من الملائكة، وهذا مسوق لبيان تأكد التهجد، وأن أقله ركعتان‏.‏ ولا يلزم من نداء المنادي بذلك سماعنا له، وقد أعلمنا به الشارع، وكفى به ‏(‏وقد يحصل من النداء التنبيه ولو لم تسمع ألفاظه بالتفصيل‏)‏‏]‏ـ

- ابن نصر ‏(‏هب‏)‏ عن الحسن مرسلا

- ‏(‏ض‏)‏

5027- صلوا على أطفالكم، فإنهم من أفراطكم

‏[‏‏"‏أفراطكم‏"‏‏:‏ أي فإنهم سابقون، يهيئون لكم مصالحكم في الآخرة‏.‏ ولا فرق في هذا المعنى بين موته في حياة أبويه أو بعدهما‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

5028 صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير

‏[‏‏"‏على كل ميت‏"‏‏:‏ مسلم غير شهيد، ولو فاسقا أو مبتدعا‏.‏

‏"‏مع كل أمير‏"‏‏:‏ ولو جائرا فاسقا‏.‏

وأخذ من هذا الخبر وما قبله وما بعده، وجوب الصلاة على الميت، لكنه على الكفاية، لأن ما هو الفرض، وهو قضاء حقه يحصل بالبعض‏.‏ وفيه أن قاتل نفسه كغيره في وجوب الصلاة عليه، وأما خبر مسلم أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يصل على الذي قتل نفسه، فأجاب عنه ابن حبان بأنه منسوخ، والجمهور بأنه للزجر عن مثل فعله‏]‏ـ

- ‏(‏ه‏)‏ عن واثلة

- ‏(‏ض‏)‏

5029- صلوا على موتاكم بالليل والنهار

- ‏(‏ه‏)‏ عن جابر

- ‏(‏ض‏)‏

5030- صلوا على من قال ‏"‏لا إله إلا الله‏"‏، وصلوا وراء من قال ‏"‏لا إله إلا الله‏"‏

- ‏(‏طب حل‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

5031- صلوا علي، فإن صلاتكم علي زكاة لكم

- ‏(‏ش‏)‏ وابن مردويه عن أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

5032- صلوا علي، صلى الله عليكم

- ‏(‏عد‏)‏ عن ابن عمرو و أبي هريرة

- ‏(‏ض‏)‏

5033- صلوا علي، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا‏:‏ ‏"‏اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد و آل محمد، كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنك حميد مجيد‏"‏

- ‏(‏حم ن‏)‏ وابن سعد وسمويه والبغوي والبارودي وابن قانع ‏(‏طب‏)‏ عن زيد بن خارجة

- ‏(‏صح‏)‏

5034- صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني

- ابن أبي عمر- ‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏خط‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

5035- صلوا على النبيين إذا ذكرتموني، فإنهم قد بعثوا كما بعثت

- الشاشي وابن عساكر عن وائل بن حجر

- ‏(‏ض‏)‏

5036- صلي في الحجر إذا أردت دخول البيت؛ فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت‏.‏ ‏[‏عن عائشة قالت‏:‏ كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر‏.‏‏.‏‏.‏ فذكره‏]‏ـ

‏[‏‏"‏صلي‏"‏‏:‏ يا عائشة‏.‏

‏"‏البيت‏"‏‏:‏ أي الكعبة‏.‏

‏"‏الحجر‏"‏‏:‏ ما بين الركنين الشاميين ‏(‏من جهة الشام وهي الشمال بالاصطلاح العصري‏)‏، عليه جدار قصير ‏(‏نصف دائري، وهو تحت ما يسمى ‏"‏ميزاب الرحمة‏"‏‏)‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ ويسمى ‏"‏الحطيم‏"‏ على ما ذكره جمع‏.‏ لكن الأشهر أن الحطيم ما بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم، وهو أفضل محل بالمسجد بعد الكعبة وحجرها‏.‏

‏"‏فأخرجوه من البيت‏"‏‏:‏ لقلة النفقة‏.‏

فمن لم يتيسر له دخول البيت فليصل فيه فإنه منه‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ت‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

- ذكر تصحيح السيوطي وسكت عنه موافقة له‏.‏

5037- صم شوالا

- ‏(‏ه‏)‏ عن أسامة

- ‏(‏صح‏)‏

5038- صم رمضان، والذي يليه، وكل أربعاء وخميس، فإذا أنت قد صمت الدهر

‏[‏‏"‏والذي يليه‏"‏‏:‏ أي شوالا، ما عدا يوم الفطر‏]‏ـ

- ‏(‏هب‏)‏ عن مسلم القرشي

- ‏(‏صح‏)‏

5039- صمت الصائم تسبيح، ونومه عبادة، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف

- أبو زكريا ابن مندة في أماليه- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ض‏)‏

5040- صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات‏.‏ وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة

- ‏(‏ك‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

5041- صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف

- ‏(‏طس‏)‏ عن أم سلمة

- ‏(‏صح‏)‏

5042- صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب‏:‏ المرجئة والقدرية‏.‏ ‏[‏لفظ رواية ابن ماجه‏:‏ ‏"‏من هذه الأمة‏"‏‏]‏ـ

‏[‏‏"‏ليس لهما ‏.‏‏.‏‏.‏ نصيب‏"‏‏:‏ أي حظ كامل أو وافر‏.‏

‏"‏المرجئة‏"‏‏:‏ وهم الجبرية، القائلون بأن العبد لا يضره ذنب، وأنه لا فعل له البتة وإضافة الفعل إليه بمنزلة إضافته إلى الجماد‏.‏

‏"‏والقدرية‏"‏‏:‏ المنكرون للقدر، القائلون بأن أفعال العباد مخلوقة بقدرهم ودواعيهم، لا يتعلق بها بخصوصها قدرة الله‏.‏

قال التوربشتي‏:‏ سميت الجبرية مرجئة لأنهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر، ذاهبين إلى الإفراط كما ذهبت القدرية إلى التفريط، وكلا الفريقين على شفا جرف هار، والقدرية إنما نسبوا إلى القدر، وهو ما يقدره الله، بزعمهم أن كل عبد خالق فعله من كفر ومعصية، ونفوا أن ذلك بتقدير الله‏.‏ وربما تمسك بهذا الحديث ونحوه من يكفر الفريقين ‏(‏وهذا خطأ في الاستدلال كما سيأتي‏)‏‏.‏ قال‏:‏ والصواب عدم تأويل أهل الأهواء المتأولين، لأنهم لم يقصدوا اختيار الكفر، بل بذلوا وسعهم في إصابة الحق، فلم يحصل لهم غير ما زعموه، فهم ‏(‏مع الفارق الكبير‏)‏ كالمجتهد المخطئ‏.‏ هذا الذي عليه محققوا علماء الأمة‏.‏ فيجري قوله ‏"‏لا نصيب لهم‏"‏ مجرى الاتساع في بيان سوء حظهم وقلة نصيبهم من الإسلام، كقولك ‏"‏البخيل ليس له من ماله نصيب‏"‏‏.‏ أو يحمل على من أتاه من البيان ما ينقطع العذر دونه، فأفضت به العصبية إلى تكذيب ما ورد فيه من النصوص، أو على تكفير من خالفه، فمن كفرنا كفرناه‏.‏

- ‏(‏تخ ت ه‏)‏ عن ابن عباس ‏(‏ه‏)‏ عن جابر ‏(‏خط‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏طس‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏ح‏)‏

5043- صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي‏:‏ إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق ‏[‏زاد مخرجه الطبراني في رواية‏:‏ ‏"‏تشهد عليهم ‏(‏أي الشفاعة‏)‏ وتتبرأ منهم‏]‏ـ

‏[‏‏"‏غشوم‏"‏‏:‏ أي جاف، غليظ، قاسي القلب، ذو عنف وشدة‏.‏

‏"‏غال‏"‏‏:‏ في الدين‏.‏

‏"‏مارق‏"‏‏:‏ منه ‏(‏أي من الدين‏)‏‏.‏

وأخذ الذهبي من هذا الوعيد أن الظلم والغلو من الكبائر، فعدهما منها‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ض‏)‏

- قال الهيثمي‏:‏ رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجال الكبير ثقات‏.‏

5044- صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة‏:‏ المرجئة والقدرية ‏[‏زاد الجوزقاني في روايته‏:‏ قيل‏:‏ فمن المرجئة‏؟‏ قال‏:‏ قوم يكونون في آخر الزمان، إذا سئلوا عن الإيمان يقولون ‏"‏نحن مؤمنون إن شاء الله تعالى‏"‏‏]‏ـ

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5042‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حل‏)‏ عن أنس ‏(‏طس‏)‏ عن واثلة وعن جابر

- ‏(‏صح‏)‏

- ذكر تضعيف الهيثمي لروايتي الطبراني وأن ابن الجوزي ذكره في الموضوعات، وسكت عن رواية أبو نعيم في الحلية

5045- صنفان من أهل النار لم أرهما بعد‏:‏ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس‏.‏ ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات ‏[‏وفي رواية مسلم‏:‏ ‏"‏مميلات مائلات‏"‏‏]‏ـ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا

‏[‏‏"‏كاسيات عاريات‏"‏‏:‏ كاسيات في الحقيقة، عاريات في المعنى لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة‏.‏ أو كاسيات من لباس الزينة، عاريات من لباس التقوى‏.‏ أو كاسيات من نعم الله، عاريات من شكرها‏.‏ أو كاسيات من الثياب، عاريات من فعل الخير‏.‏ أو يسترن بعض بدنهن ويكشفن بعضه إظهارا للجمال ‏(‏كما هو الحال في عصرنا‏)‏‏.‏ ‏(‏ولا يمنع قصد جميع المعاني هنا وفيما بعده، حيث يناسب ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث 1166 وغيره‏:‏ أعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الكلام اختصارا‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

‏"‏مائلات‏"‏‏:‏ أي زائغات عن الطاعة‏.‏

‏"‏مميلات‏"‏‏:‏ يعلمن غيرهن الدخول في مثل فعلهن‏.‏

أو مائلات متبخترات في مشيتهن، مميلات أكتافهن وأكفالهن‏.‏

أو مائلات يتمشطن المشطة الميلاء، مشطة البغايا، مميلات يرغبن غيرهن في تلك المشطة ويفعلنها بهن‏.‏

أو مائلات للرجال، مميلات قلوبهم إلى الفساد بهن بما يبدين من زينتهن‏.‏

‏"‏رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة‏"‏‏:‏ أي يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم يلففنها على رؤوسهن ‏(‏أو بأزياء الشعر التي ظهرت في قرننا‏)‏ حتى تشبه أسنمة الإبل ‏(‏أي القمم على ظهورها‏.‏ وهذا حكمه حكم التجمل العادي، فالمقصود هنا اللاتي يبدين ذلك لمن لا يحل له رؤيته، أما إذا لم يرتكب من تجمل المرأة محظور فهو مباح أو سنة، بحسب الظروف‏.‏ دار الحديث‏؟‏‏؟‏‏)‏‏.‏

‏"‏مسيرة كذا وكذا‏"‏‏:‏ كناية عن خمسمائة عام، أي يوجد من مسيرة خمسمائة عام، كما جاء مفسرا في رواية أخرى‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم م‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5046- صنفان من أمتي لا يردان على الحوض، ولا يدخلان الجنة‏:‏ القدرية والمرجئة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5042‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن أنس

- ‏(‏ح‏)‏

5047- صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس، وإذا فسدا فسد الناس‏:‏ العلماء والأمراء

- ‏(‏حل‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

5048- صوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل

- سمويه عن أنس

- ‏(‏ض‏)‏

5049 صوت الديك وضربه بجناحيه‏:‏ ركوعه وسجوده ‏[‏وتمامه‏:‏ ثم تلى، أي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم‏}‏‏]‏ـ

- أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن أبي هريرة، ابن مردويه عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

5050- صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة‏:‏ مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة

‏[‏‏"‏مزمار‏"‏‏:‏ والمراد هنا الغناء لا القصبة التي يزمر بها، كما دل عليه كلام كثير من الشراح‏.‏

‏"‏ورنة‏"‏‏:‏ أي صيحة‏]‏ـ

- البزار والضياء عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

5051- صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرا

- أبو محمد الخلال في فضائل رجب عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

5052- صوم ثلاثة أيام من كل شهر، ورمضان إلى رمضان‏:‏ صوم الدهر وإفطاره

- ‏(‏حم م‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

5053- صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر‏:‏ صوم الدهر

‏[‏‏(‏‏"‏شهر الصبر‏"‏‏:‏ رمضان‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم هق‏)‏ عن أبي هريرة

5054- صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، يذهبن وحر الصدر

‏[‏‏"‏شهر الصبر‏"‏‏:‏ هو رمضان، لما فيه من الصبر على الإمساك عن المفطرات‏.‏

‏"‏وحر الصدر‏"‏ ‏(‏بفتح الواو والحاء‏)‏‏:‏ غشه أو حقده أو غيظه أو نفاقه، بحيث لا يبقى فيه رين‏.‏ أو العداوة أو أشد الغضب‏.‏‏]‏ـ

- البزار عن علي وعن ابن عباس، البغوي والبارودي ‏(‏طب‏)‏ عن النمر بن تولب

- ‏(‏صح‏)‏

5055- صوم يوم عرفة يكفر سنتين‏:‏ ماضية ومستقبلة‏.‏ وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية

‏[‏والمراد الصغائر‏.‏

لأن يوم عرفة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويوم عاشوراء سنة موسى، فجعل سنة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم تضاعف على سنة موسى في الأجر‏]‏ـ

- ‏(‏حم م د‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

5056- صوم يوم التروية كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين

- أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب وابن النجار عن ابن عباس

- ‏(‏ض‏)‏

5057- صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة

‏[‏والمكفر‏:‏ الصغائر الواقعة في السنتين، فإن لم يكن له صغائر رفعت درجته، أو وقي اقترافها أو استكثارها ‏(‏في السنين المقبلة‏)‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ لتصريح الأحاديث ‏(‏رقم 5170 و 5171‏)‏ في كثير من الأعمال المكفرة بأنه يشترط في تكفيرها اجتناب الكبائر‏]‏ـ

- ‏(‏طس‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

5058- صومكم يوم تصومون، وأضحاكم يوم تضحون

‏[‏أخذ منه الحنفية أن المنفرد برؤية الهلال، إذا رده الحاكم لا يلزمه الصوم، فإن أفطر بجماع فلا كفارة عليه‏.‏ وحمله الباقون على من لم يره، جمعا بين الأخبار ‏(‏وتفصيل أدلتهم يطلب في كتبهم، رضي الله عنهم أجمعين‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

5059- صوما، فإن الصيام جنة‏:‏ من النار، ومن بوائق الدهر

‏"‏صوما‏"‏ ‏(‏بالمثنى‏)‏‏:‏ خطابا لعائشة وحفصة، زوجتيه‏.‏

‏"‏جنة‏"‏ ‏(‏بضم الجيم‏)‏‏:‏ وقاية‏.‏

‏"‏بوائق الدهر‏"‏‏:‏ غوائله وشروره ودواهيه‏]‏ـ

- ابن النجار عن أبي مليكة

- ‏(‏ض‏)‏

5060- صوموا تصحوا

- ابن السني و أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة

- ‏(‏ح‏)‏

5061- صوموا الشهر وسرره

‏[‏‏"‏صوموا الشهر‏"‏‏:‏ يعني أوله، والعرب تسمي الهلال ‏"‏الشهر‏"‏، تقول‏:‏ ‏"‏رأيت الشهر‏"‏ أي الهلال‏.‏

‏"‏وسرره‏"‏ ‏(‏بفتح السين والراء والراء‏)‏‏:‏ أي آخره ‏.‏‏.‏‏.‏ سمي به لاستسرار القمر فيه ‏.‏‏.‏‏.‏ وقيل المراد به ‏(‏الأيام‏)‏ البيض، فإن ‏"‏سر‏"‏ الشيء وسطه وجوفه، ومنه السرة، وأيد بندب صيام أيام البيض، ولم يرد في صوم آخر الشهر ندب‏.‏ ويرد بأنه قد ورد ندب صوم الأيام السود، وهو آخر أيام الشهر‏]‏ـ

- ‏(‏د‏)‏ عن معاوية

- ‏(‏صح‏)‏

5062- صوموا أيام البيض‏:‏ ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة‏.‏ هن كنز الدهر

- أبو ذر الهروي في جزء من حديثه عن قتادة بن ملحان

- ‏(‏صح‏)‏

5063- صوموا من وضح إلى وضح ‏[‏تتمة الحديث عند مخرجه‏:‏ فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما‏]‏ـ

‏[‏أي من الهلال إلى الهلال‏]‏ـ

- ‏(‏طب‏)‏ عن والد أبي المليح

- ‏(‏ح‏)‏

5064- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته‏.‏ فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين

‏[‏‏.‏‏.‏‏.‏ ورد ‏(‏القول بالحساب‏)‏ بالمنع لأن الشرع علق الحكم بالرؤية، فلا يقوم الحساب مقامه ‏.‏‏.‏‏.‏ ولأنه يوجب تفاوت المكلفين في القدر والإكمال وأنه بعيد، ولأنه لو جاز ‏(‏العمل بالحساب‏)‏ لوجب أو سن تعلمه على من يقوم بهم الحجة لأنه احتياط في العبادة‏.‏

‏(‏وانظر شرح الحديث 2521‏:‏ إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ق ت‏)‏ عن أبي هريرة- ‏(‏ن‏)‏ عن ابن عباس- ‏(‏طب‏)‏ عن البراء

- ‏(‏صح‏)‏

5065- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، وانسكوا لها‏.‏ فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين، فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 2521‏:‏ إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ن‏)‏ عن رجال من الصحابة

5066- صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته‏.‏ فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا عدة شعبان، ولا تستقبلوا الشهر استقبالا، ولا تصلوا رمضان بيوم من شعبان

‏[‏وقال ابن تيمية‏:‏ أجمع المسلمون إلا من شذ، من المتأخرين المخالفين المسبوقين بالإجماع ‏(‏أي فإن مخالفتهم لا تنقض الإجماع لأنه سبقهم‏)‏، على أن مواقيت الصوم والفطر والنسك إنما تقام بالرؤية عند إمكانها، لا بالكتاب والحساب الذي يسلكه الأعاجم من روم وفرس وهند وقبط وأهل كتاب، وقيل إن أهل الكتاب أمروا بالرؤية لكنهم بدلوا‏.‏

‏(‏وانظر شرح الحديث 2521‏:‏ إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ن هق‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

5067- صوموا يوم عاشوراء‏:‏ يوم كانت الأنبياء تصومه

‏[‏‏(‏أي هو يوم كانت الأنبياء‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ش‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5068- صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود‏:‏ صوموا قبله يوما وبعده يوما

- ‏(‏حم هق‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

5069- صوموا وأوفروا أشعاركم فإنها مجفرة

‏[‏‏"‏وأوفروا أشعاركم‏"‏‏:‏ أي أبقوها لتطول ولا تزيلوها

‏"‏مجفرة‏"‏‏:‏ أي مقطعة للنكاح ‏.‏‏.‏‏.‏ ولا ينافيه الأمر بندب التزوج والجماع لإعفاف الزوجة ‏.‏‏.‏‏.‏ لأن ما هنا في أعزب لا يندب له النكاح ‏.‏‏.‏‏.‏ فيندب له كسر شهوته بالصوم، وتوفير الشعر حذار من الوقوع في الزنا ‏(‏ولا يخفى أن إطالة الشعر للشباب تقليدا للأجانب والكفار هو غير ما ذكر في هذا الحديث، فالناقد بصير لا يخفى عليه هاجس ضمير، وإنما الأعمال بالنيات، ومن تشبه بقوم كان منهم‏.‏ دار الحديث‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏د‏)‏ في مراسليه عن الحسن مرسلا

5070- صومي عن أختك

‏[‏ما لزمها من صوم رمضان وماتت ولم تقضه‏.‏

ففيه أن للقريب أن يصوم عن قريبه الميت ولو بلا إذن، أما الحي فلا يصام عنه‏.‏‏]‏ـ

- الطيالسي عن ابن عباس

- ‏(‏صح‏)‏

- ذكر تصحيح السيوطي له، وسكت عنه

5071- صلاة الأبرار ‏[‏‏"‏صلاة الأوابين‏"‏‏]‏ـ‏:‏ ركعتان إذا دخلت بيتك، وركعتان إذا خرجت

‏[‏لفظ هذه الرواية، كما حكاه المصنف في مختصر الموضوعات، وكذا غيره‏:‏ ‏"‏صلاة الأوابين‏"‏‏]‏ـ

- ابن المبارك ‏(‏ص‏)‏ عن عثمان بن أبي سودة مرسلا

- ‏(‏صح‏)‏

5072 صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ‏[‏وفي رواية لمسلم‏:‏ ‏"‏إذا رمضت الفصال‏"‏‏]‏ـ

‏[‏‏"‏الأوابين‏"‏‏:‏ أي الرجاعين إلى الله بالتوبة، والإخلاص في الطاعة، وترك متابعة الهوى‏.‏

‏"‏حين ترمض الفصال‏"‏‏:‏ أي حين تصيبها الرمضاء، فتحرق أخفافها لشدة الحر ‏.‏‏.‏‏.‏ وإنما أضاف الصلاة في هذا الوقت إلى الأوابين لأن النفس تركن فيه إلى الدعة والاستراحة، فصرفها إلى الطاعة، والاشتغال فيه بالصلاة، رجوع من مراد النفس إلى مرضاة الرب‏.‏ ذكره القاضي‏.‏

وقال ابن الأثير‏:‏ المراد صلاة الضحى عند الارتفاع واشتداد الحر، واستدل به على فضل تأخير الضحى إلى شدة الحر‏.‏

‏(‏وانظر الحديث 5012 وشرحه‏:‏ صل الصبح، والضحى فإنها صلاة الأوابين‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم م‏)‏ عن زيد بن أرقم‏.‏ عبد بن حميد وسمويه عن عبد الله بن أبي أوفى

- ‏(‏صح‏)‏

5073- صلاة الجالس‏:‏ على النصف من صلاة القائم

- ‏(‏حم‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏صح‏)‏

5074- صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5075‏)‏‏]‏ـ

- مالك ‏(‏حم ق ت ن ه‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5075- صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة

‏[‏أفاد أن الجماعة غير شرط في صحة صلاة الفذ، لما في صيغة ‏"‏أفضل‏"‏ من اقتضاء الاشتراك والتفاضل، والباطل لا فضيلة فيه، وأن أقل الجمع اثنان‏]‏ـ

- ‏(‏حم خ ه‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

5076- صلاة الجماعة تعدل خمسا وعشرين من صلاة الفذ

- ‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5077- صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة ‏[‏وفي رواية ‏"‏بضعا وعشرين‏"‏، وفي رواية‏:‏ ‏"‏ضعفا‏"‏، وأخرى‏:‏ ‏"‏جزءا‏"‏‏]‏ـ‏.‏ وذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لم بخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه، وتصلي الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه، يقولون‏:‏ ‏"‏اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه‏"‏، ما لم يؤذ فيه أو يحدث

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5075‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ق د ه‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5078- صلاة الرجل في الجماعة تزيد على صلاته وحده خمسا وعشرين درجة، فإذا صلاها بأرض فلاة، فأتم وضوءها وركوعها وسجودها، بلغت صلاته خمسين درجة

‏[‏‏"‏فإن صلاها بأرض فلاة‏"‏‏:‏ أي في جماعة كما يشير إليه السياق‏.‏ ‏(‏مع أن ظاهر الحديث أنها صلاة المنفرد في الفلاة كما ذكره في شرح الحديث 5174‏)‏‏.‏

‏(‏وانظر شرح الحديث 5075‏)‏‏]‏ـ

- عبد بن حميد ‏(‏ع حب ك‏)‏ عن أبي سعيد

- ‏(‏صح‏)‏

5079- صلاة الرجل في بيته بصلاة، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة، وصلاته في المسجد الأقصى بخمسة آلاف صلاة، وصلاته في مسجدي هذا بخمسين ألف صلاة، وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة

- ‏(‏ه‏)‏ عن أنس

- ‏(‏صح‏)‏

5080- صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة، ولكني لست كأحد منكم

‏[‏أما العاجز فصلاته قاعدا كهي ‏(‏أي كصلاته‏)‏ قائما‏.‏ وأما الفرض فلا يصح مع قعود مع القدرة‏.‏

ولفظ حديث مسلم عن ابن عمر‏:‏ حدثت أنه صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏صلاة الرجل قاعدا نصف صلاة القائم‏"‏، فأتيته فوجدته يصلي جالسا، فوضعت يدي على رأسه، فقال‏:‏ ‏"‏ما لك‏؟‏‏"‏ فقلت‏:‏ ‏"‏حدثت يا رسول الله صلى الله عليك وسلم أنك قلت صلاة الرجل قاعدا على النصف من صلاة القائم، وأنت تصلي قاعدا‏!‏‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏أجل ولكني لست كأحد منكم‏"‏‏.‏ انتهى‏.‏ فاختصره المؤلف على ما ترى‏.‏

‏(‏وقال المناوي في شرح الحديث 5084‏:‏ أما هو فصلاته قاعدا كصلاته قائما لأنه مأمون الكسل‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏م د ن‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏صح‏)‏

5081- صلاة الرجل قائما أفضل من صلاته قاعدا، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما، وصلاته نائما على النصف من صلاته قاعدا

- ‏(‏حم د‏)‏ عن عمران بن حصين

- ‏(‏صح‏)‏

5082- صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين

- ‏(‏ع‏)‏ عن صهيب

- ‏(‏ض‏)‏

5083- صلاة الضحى صلاة الأوابين

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5012 و 5072‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏فر‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5084- صلاة القاعد نصف صلاة القائم ‏[‏ولفظ رواية أحمد‏:‏ صلاة الجالس على النصف من صلاة القائم‏]‏ـ

‏[‏هذا في حق القادر، وفي حق غير المصطفى صلى الله عليه وسلم كما تقرر ‏(‏في الحديث 5080 وشرحه‏)‏، أما هو فصلاته قاعدا كصلاته قائما لأنه مأمون الكسل‏]‏ـ

- ‏(‏حم ن ه‏)‏ عن أنس ‏(‏ه‏)‏ عن ابن عمرو ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمر عبد الله بن السائب وعن المطلب بن أبي وداعة

5085- صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى

- مالك ‏(‏حم ق 4‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5086- صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، فإن الله وتر يحب الوتر

- ابن نصر ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5087- صلاة الليل والنهار مثنى مثنى

- ‏(‏حم ع‏)‏ عن ابن عمر

5088- صلاة الليل مثنى مثنى، وجوف الليل أحق به ‏[‏وفي نسخ‏:‏ ‏"‏أجوبه دعوة‏"‏، وقيل الرواية ‏"‏أوجبه‏"‏‏]‏ـ

‏[‏‏"‏وجوف الليل‏"‏‏:‏ سدسه الخامس‏.‏‏]‏ـ

- ابن نصر ‏(‏طب‏)‏ عن عمرو بن عنبسة

5089- صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل

- ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس

- ‏(‏ح‏)‏

5090- صلاة الليل مثنى مثنى، وتشهد في كل ركعتين، وتبأس وتمسكن، وتقنع بيديك، وتقول‏:‏ اللهم اغفر لي‏.‏ فمن لم يفعل ذلك فهو خداج

‏[‏‏"‏وتبأس‏"‏ ‏(‏بصيغة الأمر هي وغيرها‏)‏‏:‏ معناه إظهار البؤس والفاقة‏.‏

‏"‏وتقنع بيديك‏"‏‏:‏ رفع اليدين في الدعاء‏.‏ وفي رواية‏:‏ ‏"‏وتضع يديك‏"‏‏.‏ ‏(‏هكذا بالمثنى في نص الحديث ضمن شرح المناوي وفي الفتح الكبير للنبهاني، وفي نسخة دار المعرفة ‏"‏بيدك‏"‏ بالمفرد، وهو خطأ‏.‏ دار الحديث‏)‏‏.‏

‏"‏فهو خداج‏"‏‏:‏ أي ذا خداج، أي نقصان‏]‏ـ

- ‏(‏حم م د ت ه‏)‏ عن المطلب بن وداعة

- ‏(‏صح‏)‏

5091- صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها

- ‏(‏د‏)‏ عن ابن مسعود ‏(‏ك‏)‏ عن أم سلمة

- ‏(‏صح‏)‏

5092- صلاة المرأة وحدها تفضل على صلاتها في الجمع بخمس وعشرين درجة

- ‏(‏فر‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5093- صلاة المسافر ركعتان، حتى يؤوب إلى أهله أو يموت

‏[‏وأخذ الحنفية بظاهر هذا الخبر ونحوه فأوجبوا القصر ‏(‏وفي مثل هذه الأحكام يتيقن المنصف أنهم يقدمون الحديث على الرأي‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏خط‏)‏ عن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5094- صلاة المسافر، بمنى وغيرها، ركعتان

‏[‏أخذ منه بعض المجتهدين ‏(‏والصحابة‏)‏ أنه لا يسن له صلاة السنن، لأن الشارع لما أسقط شطر الفرض عنه تخفيفا عليه للسفر، فمن المحال أن يطلب منه غيره ‏(‏مما دونه‏)‏ لكن الأصح عند الشافعية والحنفية‏؟‏‏؟‏ أن شرعيتها مشترك بين المسافر والمقيم، ولا ضرر ‏(‏أي لا مشقة‏)‏ على المسافر فيه إذ يمكنه أداؤها راكبا وماشيا ‏(‏بخلاف الفرض‏)‏‏]‏ـ

- أبو أمية الطرسوسي في مسنده عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

5095- صلاة المغرب وتر النهار ‏[‏تمامه كما في الميزان‏:‏ ‏"‏فأوتروا صلاة الليل‏"‏‏]‏ـ

‏[‏أي فكما جعلت آخر صلاتكم بالنهار وترا، فاجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا‏]‏ـ

- ‏(‏ش‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

5096- صلاة الهجير من صلاة الليل ‏[‏الذي رأيته في نسخ الطبراني ‏"‏مثل‏"‏ بدل ‏"‏من‏"‏‏]‏ـ

‏[‏أي الصلاة المفعولة بعد الزوال قبل الظهر، مثل صلاة الليل في الفضل والثواب لمشقتها‏]‏ـ

- ابن نصر ‏(‏طب‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف

- ‏(‏ح‏)‏

- قال الهيثمي‏:‏ رجاله موثوقون‏.‏ ومن ثم رمز المصنف لحسنه‏.‏

5097- صلاة الوسطى‏:‏ صلاة العصر

- ‏(‏حم ت‏)‏ عن سمرة ‏(‏ش ت حب‏)‏ عن ابن مسعود ‏(‏ش‏)‏ عن الحسن مرسلا- ‏(‏هق‏)‏ عن أبي هريرة، البزار عن ابن عباس، الطيالسي عن علي

- ‏(‏صح‏)‏

5098- صلاة الوسطى‏:‏ أول صلاة تأتيك بعد صلاة الفجر

- عبد بن حميد في تفسيره عن مكحول مرسلا

- ‏(‏ض‏)‏

5099- صلاة أحدكم في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة

- ‏(‏د‏)‏ عن زيد بن ثابت، ابن عساكر عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5100- صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك

- ابن زنجويه عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

5101- صلاة تطوع أو فريضة بعمامة تعدل خمسا وعشرين درجة بلا عمامة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بلا عمامة

- ابن عساكر عن ابن عمر

- ‏(‏صح‏)‏

5102- صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى، وصلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى

- ‏(‏طب هق‏)‏ عن قباث بن أشيم

- ‏(‏صح‏)‏

5103- صلاة في إثر صلاة لا لغو بينهما‏:‏ كتاب في عليين ‏[‏وسياقه عند مخرجه أبي داود‏:‏ ‏"‏من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما‏:‏ كتاب في عليين‏"‏‏.‏ انتهى‏]‏ـ

‏[‏‏"‏كتاب في عليين‏"‏‏:‏ أي عمل مكتوب تصعد به الملائكة المقربون إلى عليين لكرامة المؤمن وعمله الصالح‏.‏ و ‏"‏عليون‏"‏ اسم لديوان الملائكة الحفظة، يرفع إليه أعمال الصلحاء‏.‏‏]‏ـ

- ‏(‏د‏)‏ عن أبي أمامة

- ‏(‏ح‏)‏

5104- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام

- ‏(‏حم ق ت ن ه‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏حم م ن ه‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏م‏)‏ عن ميمونة ‏(‏حم‏)‏ عن جبير بن مطعم، وعن سعد وعن الأرقم

- ‏(‏صح‏)‏

5105- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام؛ فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد

- ‏(‏م ن‏)‏ عن أبي هريرة

- ‏(‏صح‏)‏

5106- صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه

- ‏(‏حم ه‏)‏ عن جابر

- ‏(‏صح‏)‏

5107- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة

- ‏(‏حم حب‏)‏ عن ابن الزبير

5108- صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها

- ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر

- ‏(‏ح‏)‏

5109- صلاة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة، وصلاة في مسجدي ألف صلاة، وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة

- ‏(‏هب‏)‏ عن جابر

- ‏(‏ح‏)‏

5110- صلاتان لا يصلى بعدهما‏:‏ الصبح حتى تطلع الشمس، والعصر حتى تغرب الشمس

- ‏(‏حم حب‏)‏ عن سعد

5111- صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن، وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن، وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في مسجد الجماعة

- ‏(‏حم طب هق‏)‏ عن أم حميد

5112- صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل

- ‏(‏حم‏)‏ في الزهد ‏(‏طس هب‏)‏ عن ابن عمرو

- ‏(‏ض‏)‏

5113- صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان

‏[‏‏"‏نزغة‏"‏‏:‏ أي إصابة بما يؤذيه‏.‏

والشيطان إنما يبتغي بطعنه إفساد ما ولد المولود عليه من الفطرة‏]‏ـ

- ‏(‏م‏)‏ عن أبي هريرة

5114- صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وهي أيام البيض‏:‏ صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة

- ‏(‏ن ع هب‏)‏ عن جرير

5115- صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره

- ‏(‏حم حب‏)‏ عن قرة بن إياس

- ‏(‏صح‏)‏

5116- صيام حسن‏:‏ صيام ثلاثة أيام من الشهر

‏[‏‏(‏‏"‏صيام حسن‏"‏ بالتنوين‏:‏ أي هو صيام حسن‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم ن حب‏)‏ عن عثمان بن أبي العاص

- ‏(‏صح‏)‏

5117- صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعده بشهرين، فذلك صيام السنة

- ‏(‏حم ن حب‏)‏ عن ثوبان

- ‏(‏صح‏)‏

5118- صيام يوم عرفة‏:‏ إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده‏.‏ وصيام يوم عاشوراء‏:‏ إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله

‏[‏‏(‏انظر شرح الحديث 5055‏:‏ ‏"‏صوم يوم عرفة يكفر سنتين‏:‏ ماضية ومستقبلة‏.‏ وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية‏"‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏ت ه حب‏)‏ عن أبي قتادة

- ‏(‏صح‏)‏

5119- صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم

- ‏(‏حب‏)‏ عن عائشة

- ‏(‏ض‏)‏

5120- صيام يوم السبت لا لك ولا عليك

‏[‏أي لا لك فيه مزيد ثواب، ولا عليك فيه ملام ولا عتاب‏.‏ وسيأتي في حديث النهي عن صومه وحده ‏(‏رقم 9489 و 9818‏.‏ وقال في شرح الثاني‏:‏ والدليل على أن المراد إفراده بالصوم حديث عائشة أنه كان يصوم شعبان كله‏)‏‏.‏

نعم إن وافق ذلك سنة مؤكدة كما إذا كان يوم عرفة أو عاشوراء فيتأكد صومه ‏(‏أو إذا صادف عادة مسنونة له كأيام البيض لمن اعتاد صيامها، فيؤجر على صيامه‏؟‏‏؟‏‏)‏‏]‏ـ

- ‏(‏حم‏)‏ عن امرأة

- ‏(‏ض‏)‏

5121- صيام المرء في سبيل الله يبعده من جهنم مسيرة سبعين عاما

- ‏(‏طب‏)‏ عن أبي الدرداء

- ‏(‏صح‏)‏